كتاب بين العقيدة والقيادة

ما أحوجنا اليوم إلى علماء عاملين كأسد بن الفرات والعز بن عبد السلام وابن تيمية وآق شمس الدين ...
سابعاً: على المسؤولين عن اختيار طلاب الكليات العسكرية وتلاميذ المدارس العسكرية، التدقيق الشديد على اختيار العناصر المؤمنة القوية الأمينة، وعدم اختيار غير الملتزمين بالخلق المتين وتعاليم الدين الحنيف.
ومن المعروف أن هناك شروطاً عقلية وبدنية لاختيار التلاميذ والطلاب العسكريين.
فهل نتوقع من المسؤولين أن يضيفوا إلى تلك الشروط العقلية والبدنية شروطاً أخلاقية ودينية؟
لئن فعلوا لَيَتَكوَّننّ لدينا نواة لجيش لا يغلب أبداً.
كما يجب اختيار الضباط المتدينين من ذوي الكفايات العسكرية العالية، ليكونوا ضباطاً مدربين ومعلمين في المدارس العسكرية، لأن هؤلاء الضباط سيطبعون التلاميذ والطلاب العسكريين بطابعهم ويكونون قدوة حسنة لهم.
كما يجب إقامة الشعائر الدينية في المدارس والكليات العسكرية، وإدخال محاضرات دينية لها مساس بالقضايا العسكرية (الشهيد في الإسلام - عقاب المتخلفين في الإسلام - الحرب الإجماعية في الإسلام - الجهاد - إرادة القتال في الإسلام - الكتمان في الإسلام - الإسلام والحرب النفسية - أثر الإسلام في إحراز النصر - تاريخ الرسول القائد

الصفحة 548