كتاب بين العقيدة والقيادة

الأحوال، فيندم على أخطائه بسرعة" (1). ثم يقول عنه: "وكان ذا إيمان ديني عاطفي" (2). ويقول أيضاً عنه: "كان يوفّق بين كل عمل من أعماله وفقرات من الإنجيل" (3).
ويقول عن (ابراهام لنكولن): "كان كثير الأمانة والإخلاص" (4) و: "إن الإنجيل كان موجوداً في بيته ولا شك، بل ربما كان الإنجيل هو الكتاب الوحيد فيه، على أننا نلحظ قراءته للإنجيل من خطبه وكتاباته الأخيرة" (5).
و: "كان سلوكه من حيث الأساس مسيحي الأصول دائماً، ويبدو أنه كان يتبع طبيعياً التعاليم التي ذكرها المسيح في الخطبة التي ألقاها في الجبل (6)، ولم يكن ذلك تظاهراً منه بالتقوى، بل لأنه كان يعتقد بأن الفضائل الدينية هي فضائل ديمقراطية أيضاً، فهي تهدي الناس إلى أن يعيشوا حياة كريمة محترمة" (7).

...
_______
(1) السبيل إلى القيادة - الباب الرابع - ص 76.
(2) المصدر السابق - الباب الرابع - ص 79.
(3) المصدر السابق - الباب الرابع - ص 86.
(4) المصدر السابق - الباب الخامس - ص 90.
(5) المصدر السابق - الباب الخامس - ص 91.
(6) وهي التي أثنى فيها المسيح على المتواضعين والفقراء وقال إنهم سيرثون الأرض من بعده.
(7) السبيل إلى القيادة - الباب الخامس - ص 98.

الصفحة 70