كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)
رواه مسلم (¬1).
والحبرة: بوزن عنبة، وإنما تصبغ بعد النسج.
[2033]- وروى أيضا (¬2) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رأى علي النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوبين معصفرين، فقال: "يَا عَبْدَ الله بنَ عَمْرو، إنَّ هَذِه ثيابُ الْكُفِّار فَلا تَلْبَسْها".
وعند أبي داود (¬3): أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل على امرأته زينب، وهم يصبغون لها ثيابها , بالمغرة، فلما رأى الصغرة رجع، فعلمت زينب كراهته، فغسلت ثيابها بالمغرة، فلما رأي المغرة رجع , فعلمت زينب كراهته , فغسلت ثيابها , ووارت كلّ خمرة، ثمّ إنه رجع فاطلع، فلما لم ير شيئاً دخل.
وإسناد ضعيف.
774 - [2034]- حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعمم يوم الْجُمُعَة.
لم أره هكذا.
[2035]- وفي "صحيح مسلم" (¬4) عن عمرو بن حريث: أنه عليه السلام خطب الناس، وعليه عمامة سوداء.
775 - قوله: ويزيد الإِمام في حسن الهيئة ويتعمم ويرتدي، كذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل. انتهى.
¬__________
(¬1) صحيح مسلم (رقم 2079).
(¬2) صحيح مسلم (رقم 2077).
(¬3) سنن أبي داود (رقم 4071).
(¬4) صحيح مسلم (رقم 452).
الصفحة 1038
3941