كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)

وفي رواية (¬1): "وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ".
وفي تعيينها عشرة أقوال:
[2078]- وفي مسلماً (¬2) من حديث أبي موسى: "هِي مَا بَيْنَ أَنْ يَخْرُجَ الإمامُ إِلى أن تُقْضَى الصَّلاة".
[2079]- وفي النّسائي (¬3) وغيره من حديث جابر: "الْتَمسوهَا آخِرَ سًاعَةٍ بَعْد الْعَصْر".
[2080]- ومثله عن عبد الله بن سلام (¬4) والله أعلم.
قال البيهقي: كان عليه السلام يعلم هذه السّاعة بعينها، ثم أنسيها كما نسي ليلة القدر.
[2081]- وقد روى ذلك ابن خزيمة في "صحيحه" (¬5) من طريق سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد قالي: سألنا عنها النبي فقال:"إنّي كُنْتُ عَلِمْتُهَا ثُمَّ أُنْسِيتُهَا كَمَا أُنْسيتُ لَيْلَةَ الْقَدْر".
وقال الأثرم: لا تخلوا هذه الأحاديث من أحد وجهين:
إما أن يكون بعضها أصح من بعض.
وإما أن تكون هذه الساعة تنتقل في الأوقات المذكورة، كما تنتقل ليلة القدر في ليالي العشر الأخيرة.
¬__________
(¬1) صحيح مسلم (رقم 852) (15).
(¬2) صحيح مسلم (رقم853).
(¬3) سنن النسائي (رقم 1389).
(¬4) سنن النسائي (رقم1430).
(¬5) صحيح ابن خزيمة (رقم 1741).

الصفحة 1050