كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)

820 - *حديث: روي أنه - صلي الله عليه وسلم - لم يوكب في عيد ولا جنازة.
تقدم في "الْجُمُعَة" وأنه لا أصل له.

821 - [2151]- حديث: روي أنه - صلي الله عليه وسلم - كتب إلى عمرو بن حزم [لما] (¬1) ولاه البحرين أن عجل الأضحى وأخر الفطر، وذكر الناس.
الشافعي (¬2) عن إبراهيم بن محمَّد، عن أبي الحويرث، به. وهذا مرسل.
قلت: وضعيف أيضاً. وقال البيهقي: لم أر له أصلاً في حديث عمرو بن حزم.
[2152]- وفي "كتاب الأضاحي "/ (¬3) للحسن بن أحمد البنا من طريق وكيع عن المعلي بن هلال، عن الأسود بن قيس، عن جندب قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا يوم الفطر، والشمس على قيد رمحين، والأضحى على قيد رمح.

822 - [2153]- حديث: أنه - صلي الله عليه وسلم - كان يخرج في العيد إلى المصلى فلا يبتدئ إلاَّ بالصّلاة.
متفق على صحته (¬4) من حديث أبي سعيد.
¬__________
(¬1) ما بين المعقوفتين ساقط من "الأصل"، وهو في "م" و"ب" و"د".
(¬2) مسند الشافعي (ص 74) وفيه: " أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - كتب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران .. "
(¬3) [ق/ 234].
(¬4) صحيح البخاري (رقم956)، وصحيح مسلم (رقم 889).

الصفحة 1081