كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

وأصله في مسلم (1) من حديث أبي الخير عن ابن وعلة بلفظ: "دِبَاغهُ طُهُورُه".
وفيه قصة لابن وعلة مع ابن عباس في سؤاله له عن الأسقية التي تأتيهم بها المجوس ورواه الدولابي في "الكنى" (¬2) من حديث إسحاق بن عبد الله بن الحارث، قال: قلت لابن عباس: الفراء تصنع من جلود الميتة، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ذَكَاةُ كُل مِسْكٍ دِبَاغُه".
ورواه البزار (¬3) والطبراني (¬4) والبيهقي (¬5) من حديث يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس، قال ماتت شاة لميمونة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَلاَ اسْتَمْتَعْتُم بِإهَابِهَا؛ فَإِن دِبَاغُ الأَدِيمِ طُهُوره".
وابن عطاء ضعفه يحيى بن معين وأبو زرعة.
ولابن عباس حديث آخر:
[116]- رواه أحمد (¬6) وابن خزيمة (¬7) والحاكم (¬8) والبيهقي (¬9) من طريق
¬__________
ا (1) نظر: صحيحه (رقم 366) (106) (107).
(¬2) انظر: الكنى للدولابي (1/ 200/ رقم 686).
(¬3) انظر: نصب الراية (1/ 119).
(¬4) المعجم الكبير (رقم 11411).
(¬5) السنن الكبرى (1/ 16).
(¬6) مسند الإِمام أحمد (1/ 314).
(¬7) صحيحه (رقم 114).
(¬8) المستدرك (1/ 161)، وقال: حديث صحيح، ولا أعرف له علة. ووافقه الذهبي. لكنه قال في "ميزان الاعتدال": "وعبد الله هذا وإن كان قد وثق ففيه جهالة".
(¬9) السنن (1/ 17، 110)، وقال: "هذا إسناد صحيح، وسألت أحمد بن علي الأصبهاني عن أخي سالم هذا؟ فقال: اسمه عبد الله بن أبي الجعد". انظر: غاية المرام (رقم 28).

الصفحة 119