كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

دِبَاغُها (¬1) طُهُورُها".
[119]- وحديث زيد بن ثابت في "تاريخ نيسابور" وفي "الكنى" للحاكم أبي أحمد في ترجمة أبي سهل.
[120]- وعن هزيل بن شرحبيل، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أم سلمة أو غيرها - وهو عند البيهقي (¬2).
ولأم سلمة حديث آخر رواه الدّارَقطني (¬3) بلفظ: "إنّ دِبَاغَهَا يُحلّ كَمَا يُحِلّ خِلّ الْخَمْر". وفيه الفرج بن فضالة وهو ضعيف.
وعن أنس، وجابر، وابن مسعود، ذكرها أبو القاسم ابن مَنده في "مستخرجه".

45 - [121]- حديث: لما حلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعره، ناوله أبا طلحة؛ ليفرقه على أصحابه.
متفق عليه (¬4) من حديث أنس، بلفظ: ناول الحالق شقه الأيمن، فأعطاه أبا طلحة، ثمّ ناوله شقه الأيسر، فحلقه، فقال: "اقْسِمْهُ بَيْن النّاس".

46 - [122]- حديث حذيفة: "لاَ تَشْرَبُوا في آنِيَة الذَّهَب والفِضَّة، ولاَ تَأكُلُوا في صَحَافِهِمَا".
¬__________
(¬1) [ق/29].
(¬2) لم أجده عنده، وكذلك عزاه إليه ابن الملقن في البدر المنير (1/ 616)، وهو عند الدارقطني (1/ 48).
(¬3) السنن (1/ 49) وقال: تفرد به فرج بن فضالة وهو ضعيف.
(¬4) صحيح البخاري (رقم 171) وصحيح مسلم (رقم 1305).

الصفحة 121