كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)

هو طرف من حديث ابن عمر عند مسلم (¬1).
1102_[2951]_حديث: "صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِه؛ فَإنْ غُمّ عَلَيكُم فَأكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَان ثَلاثين يَوْمًا، إلا أَنْ يَشْهَد شَاهِدَان".
رواه النسائي (¬2) من رواية حسين بن الحارث الجدلي، عن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب: أنّه خطب النَّاس في اليوم الذي يشكّ فيه فقال: ألا إنِّي جالست أصحاب رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وسألتهم، وإنّهم حدّثوني أنّ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: (فذكره)، وفي آخره: "فإنْ شَهِد شَاهِدَان فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا".
ورواه أحمد (¬3) من هذا الوجه، ولفظه في آخره: "فَإنْ شَهِد شَاهِدَان فَصُومُوا وَأَفْطِرُوا".
[2952]-ورواه أبو داود (¬4) من حديث أبي مالك الأشجعي، عن حسين بن الحارث، أن الحارث بن حاطب أميرمكة خطب، ثم قال: عهد إلينا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن ننسك للرؤية.
ورواه الدارقطني (¬5) فقال: إسناد متصل صحيح.
¬__________
(¬1) صحيح مسلم (رقم1081) (19)
(¬2) سنن النسائي (رقم 2116).
(¬3) مسند الإمام أحمد (4/ 321).
(¬4) سنن أبي داود (رقم 2338).
(¬5) سنن الدارقطني (2/ 167).

الصفحة 1396