كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)
هو خطأ، وهو حديث فيه اضطراب.
والصحيح عن ابن عمر موقوف.
وقال النسائي: الصواب عندي موقوف، ولم يصح رفعه.
وقال أحمد: ماله عندي ذلك الإسناد.
وقال الحاكم في "الأربعين": صحيح على شرط الشيخين.
وقال في "المستدرك" (¬1) صحيح على شرط البخاري.
وقال البيهقي (¬2): رواته ثقات، إلا أنه روي موقوفا.
وقال الخطابي (¬3): أسنده عبد الله بن أبي بكر، وزيادة الثقة مقبولة.
وقال ابن حزم (¬4): الاختلاف فيه يزيد الخبرقوة.
وقال الدارقطني (¬5): كلهم ثقات.
تنبيه
اللّفظ الثّاني لم أره، لكن في الدارقطني (¬6): "لا صِيامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْه مِنَ اللَّيل".
¬__________
(¬1) مستدرك الحاكم
(¬2) الخلافيات (3/ 26 - مختصره) نقلا في الدارقطني.
(¬3) معالم السنن (3/ 333).
(¬4) المحلى لابن حزم (6/ 162).
(¬5) (862) سنن الدارقطني (2/ 172) وعبارته: " رفعه عبد الله بن أبي بكر، عن الزهري، وهو من الثقاث الرّفعاء".
(¬6) سنن الدارقطني (2/ 172).