كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)

وقيل: ضحكت سرورا بذكر مكانها منه - صلى الله عليه وسلم -.
وقيل: أرادت أن تنبه بذلك على أنها صاحبة القصة.
وفي الباب:
[2991]- عن أبي هريرة , أخرجه أبو داود (¬1) من طريق الأغر، عنه: أن رجلا سأل النبي-صلى الله عليه وسلم- عن المباشرة للصائم؟ فرخص له، وأتاه آخر فسأله؟ فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ، والذي نهاه شاب.
[2992]- وأخرجه ابن ماجه (¬2) من حديث ابن عباس، ولم يصرح برفعه.
والبيهقي (¬3) من حديث [عائشة] (¬4)، مرفوعا.
* حديث: "رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيانُ، وَمَا اسْتكْرِهُوا عَلَيْه".
تقدم في "شروط الصلاة".

1119 - [2993]- حديث: "مَنْ نَسِي وَهُو صَائمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَليُتِمَّ صَوْمَه؛ فإنَّما أَطْعَمَهُ الله وَسَقَاهُ".
¬__________
(¬1) سنن أبي داود (رقم 2387).
(¬2) سنن ابن ماجه (رقم 1688).
(¬3) السنن الكبرى (4/ 232).
(¬4) في هامش" الأصل": [ق/ 315] قال المحشِّي: كذا في النّسخ المقروءة على المؤلِّف، مصلَّحَةً (ثمامة)، بعد أن كانت عائشة. وبخطّ المؤلِّف عدى الحاشية في النّسخ: لعلّه (عائشة) رضي الله عنها، والصواب أنّه عائشة كما ذكر الشّراح والمخرّجُون". قلت: هو كذلك في "م" و"ب" و"د".

الصفحة 1422