كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ للرَّبِّ".
أخرجه من طريق حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عنه.
والمحفوظ عن حماد بغير هذا الإسناد، من حديث أبي بكر، كما تَقَدَّم.
والمحفوظ عن عبيد الله بن عمر بهذا الإسناد بلفظ: "لَولاَ أَنْ أَشُقَّ ... "، رواه النسائي (¬1) وابن حبان (¬2).
[170]- وعن ابن عمر رواه أحمد (¬3). وفي سنده ابن لهيعة (¬4).
[171]- وعن أنس رواه أبو نعيم (¬5)، وفيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف جدا.
[172]- وعن أبي أمامة رواه ابن ماجه (¬6) وفيه عثمان ابن أبي العاتكة وهو متروك.
وأخرجه الطبراني من وجهين آخرين ضعيفين أيضا (¬7) عن أبي أمامة.
¬__________
(¬1) انظر: السنن الكبرى للنسائي (رقم 3034).
(¬2) صحبحه (الإحسان رقم 1531).
(¬3) المسند (رقم 5865).
(¬4) لا يضر ذلك، فإنه من رواية قتيبة بن سعيد، عنه، وأحاديث قتيبة عن ابن لهيعة، إنما أخذها من كتب ابن وهب، كما تقدم بيانه، ولذلك صحح الإِمام أحمد أحاديثه عن ابن لهيعة.
(¬5) كما في الإِمام، لابن دقيق العيد (1/ 336).
(¬6) السنن (رقم 289)، والطبراني في المعجم الكبير (8/ 220/ رقم 7876)، وقال: (مطيبة) بدل (مطهرة).
(¬7) المعجم الكبير (رقم 7744)، من طريق بقية، عن إسحاق بن مالك الحضرمي، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم عن أبي أمامة به. إسناده ضعيف جدا، فيه القاسم وهو أبو عبد الرحمن مولى بني أمية، وهو واه، قال فيه ابن حبان في كتاب المجروحين (2/ 211):
"كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المعضلات، ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات، حي يسبق إلى القلب أنّه كان المتعمد لها"، وفيه أيضا عنعنة بقية، وشيخه =

الصفحة 148