كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)

وفي الباب عن حفصة وأبي قتادة، وأسامة بن زيد. قاله الترمذي.
[3167]-فأما حديث حفصة؛ فأخرجه أبو داود (¬1).
[3168]-وأما حديث أبي قتادة؛ فأخرجه مسلم (¬2).
وأما حديث أسامة؛ فأخرجه أبو داود والنسائي. وسيأتي (¬3).

1179 - [3169] حديث: "تُعرَض الأعْمَالُ عَلى الله يَوْمَ الاثنَيْن وَالْخَمِيسِ فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ".
الترمذي (¬4) وابن ماجه (¬5) عن أبي هريرة. وأبو داود (¬6) والنسائي (¬7) من حديث أسامة بن زيد قال: قلت يا رسول الله، إنك تصوم حتى تكاد لا تفطر، وتفطر حتى تكاد لا تصوم إلا يومين، إن دخلا في صيامك، وإلا صمتهما؟ قال: "أيّ يَوْمَيْن؟ " قلت: يوم الاثنين والخميس. قال: "ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ الأعْمَالُ فِيهمَا عَلَى رَب الْعَالَمِين، فَأُحِبّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأنَا صائِمٌ".
ورواية النسائي أتم. ورواه أحمد (¬8) به وأتم منه.
¬__________
(¬1) سنن أبي داود (رقم 2451).
(¬2) صحيح مسلم (رقم 1162).
(¬3) وهو الحديث الآتي مباشرة بعد هذا.
(¬4) سنن الترمذي (رقم 747).
(¬5) سنن ابن ماجه (رقم1740).
(¬6) سنن أبي داود (رقم 2436).
(¬7) سنن النسائي (رقم 2781، 2782، 2783).
(¬8) مسند الإمام أحمد (2/ 329).

الصفحة 1482