كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 4)
قال البيهقي (¬1): تفرد به الوليد بن مسلم، ولم يذكر سماعه فيه، ويقال: إنه أخذه عن يوسف بن السفر، وهو ضعيف (¬2). ثم رواه (¬3) من وجه آخر مصرَّحًا بسماع الوليد فيه وقال: إن كان محفوظًا فهو حديث جيد.
1238 - [3296]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم -أمر أصحابه أن يحرموا من مكة، وكانوا متمتعين.
لم أجده هكذا.
[3297]- وفي "الصحيحين" (¬4) عن جابر في حديث أوله: حججنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ... الحديث. وفيه: "وَأَقِيمُوا حَلالًا حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الترْوِيةِ فَأَهِلّوا بِالْحَجِّ".
ولهما من حديثه في هذه القصة: "حتّى إذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَة وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرِ أَهْلَلْنَا بِالْحجِّ".
و [لمسلم] (¬5). (¬6): أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نحرم إذا توجهنا إلى منى، قال: فأهللنا من الأبطح.
¬__________
(¬1) السنن الكبرى (4/ 354) ولفظه: "تفرد به الوليد بن مسلم ولم يذكر سماعه فيه عن الأوزاعي ومحمد بن إسماعيل البخاري كان يخاف أن يكون أخذه عن يوسف بن السفر والله أعلم".
(¬2) بل هو كذاب مفضوح.
(¬3) المصدر السابق.
(¬4) صحيح البخاري (رقم 1568)، وصحيح مسلم (رقم 1213).
(¬5) في "الأصل": (مسلم) بدون اللام، والمثبت من "م" و"د".
(¬6) صحيح مسلم (رقم 1214).