كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 4)
يا نبي الله بايعني؟ قال: "لا أُبَايِعُكِ حَتى تُغَيِّري كَفَّيْكَ، كَأَنَّهُمَا كَفَّا سَبُعٍ".
وفي إسناده مجهولات ثلاث.
[3313]- ورواه أحمد (¬1) والنسائي (¬2) وأبو داود (¬3) من وجه آخر عن صفية بنت عصمة، عن عائشة قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقبض يده وقال: "مَا أَدْرِي أَيَدُ رَجُلٍ أَوْ يَدُ امْرَأةٍ؟ " قالت: بل امرأة، قال: "لَوْ كُنْتِ امْرَأَةَ لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنّاء".
قال أحمد في "العلل" (¬4): هذا حديث منكر.
[3314]- ورواه الطبراني (¬5) وأبو نعيم في "المعرفة" (¬6) من حديث سوداء بنت عاصم، قالت: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أبايعه، فقال: "اخْتَضِبِي"، فاختضبت، ثم جئت فبايعته.
[3315]- وروى البزار (¬7) من حديث مجاهد عن ابن عباس: أن امرأة أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تبايعه، ولم تكن مختضبة، فلم يبايعها حتى اختضبت.
وفيه عبد الله بن عبد الملك الفهري، وفيه لين.
¬__________
(¬1) مسند الإمام أحمد (6/ 262).
(¬2) سنن النسائي (رقم 5089).
(¬3) سنن أبي داود (رقم 4166).
(¬4) انظر: العلل المتناهية (2/ 628/ رقم 1035).
(¬5) المعجم الكبير (ج 17/ رقم 770، 771).
(¬6) معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3362).
(¬7) مختصر زوائد البزار (رقم 1228).