كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 4)
وَمَهابةً وَزِدْ مَنْ شَرَّفَه وَعَظَّمَهُ مِمَّن حَجَّه أَوِ اعْتَمَره تَشْريفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظيمًا، وَمَهابةً وَبِرًّا".
البيهقي (¬1) من حديث سفيان الثوري، عن أبي سعيد الشامي، عن مكحول به مرسلا. وسياقه أتم. وأبو سعيد هو [محمّد] (¬2) بن سعيد المصلوب كذّاب.
ورواه الأزرقي في "تاريخ مكة" (¬3) من حديث مكحول أيضا، وفيه: "مهابة وبرا" في الموضعين.
وهو ما ذكره الغزالي في "الوسيط" (¬4)، وتعقبه الرافعي (¬5): بأن البر لا يتصور من البيت.
وأجاب النووي (¬6): بأن معناه أكثر بر زائريه.
[3358]- ورواه سعيد بن منصور في "السنن" له من طريق برد بن سنان، سمعت ابن قسامة يقول: إذا رأيت البيت فقل: اللهم زده .... (فذكره سواء).
[3359]- ورواه الطبراني (¬7) في "مسند حذيفة" بن أسيد مرفوعا، وفي إسناده عاصم الكوزي وهو كذاب.
¬__________
(¬1) السنن الكبرى (5/ 73).
(¬2) تصحف في "الأصل" إلى (حميد) وصوابه في "م" و"د".
(¬3) أخبار مكة، للأزرقي (1/ 279).
(¬4) الوسيط (2/ 238 - 239).
(¬5) الشرح الكبير (3/ 387).
(¬6) تهذيب الأسماء واللغات (3/ 23).
(¬7) المعجم الكبير (رقم 3053).