كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 4)
1288 - قوله: وكان أكثر طوافه ماشيا، وإنما ركب في حجة الوداع ليراه الناس ويستفتونه.
أما قوله: كان أكثر طوافه ماشيًا:
[3389]- فلما ثبت في مسلم (¬1): أنه مشى على [يمينه] (¬2) ورمل ثلاثا.
وأما باقيه:
[3390]- فرواه مسلم (¬3) من حديث جابر.
[3391]- وروى أحمد (¬4) وأبو داود (¬5) من حديث ابن عباس أنه - صلى الله عليه وسلم - إنما طاف راكبا لشكوى عرضت له. وإسناده ضعيف. وقد أنكره الشافعي.
وفي رواية لمسلم (¬6): طاف على راحلته كراهية أن يصرف عنه الناس.
1289 - [3392] حديث جابر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بدأ بالحجر فاستلمه، وفاضت عيناه من البكاء.
الحاكم (¬7) من حديث أبي جعفر عن جابر قال: دخلنا مكة عند ارتفاع الضحى
¬__________
(¬1) صحيح مسلم (رقم 1218) (150).
(¬2) في "الأصل": (هيئته)، والمثبت من "م" و"د" و"صحيح مسلم".
(¬3) وصحيح مسلم (رقم 1263).
(¬4) مسند الإمام أحمد (1/ 304).
(¬5) سنن أبي داود (رقم 1881)
(¬6) صحيح مسلم (رقم 1271).
(¬7) مستدرك الحاكم (1/ 455).