كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 4)

في "التمهيد" (¬1). وله طريق أخرى موصولة.
[3454]- رواه أحمد (¬2) والترمذي (¬3) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده بلفظ: "خَيْرُ الدعاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَة ... " الحديث.
وفي إسناده حماد بن أبي حميد (¬4) وهو ضعيف.
[3445]- ورواه العقيلي في "الضعفاء" (¬5) من حديث نافع عن ابن عمر بلفظ: "أَفْضلُ دُعَائِي وَدُعَاءِ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي، عَشِيَّةَ عَرَفَةَ: لا إلَهَ إلَّا الله ... " الحديث.
وفي إسناده فرج بن فضالة وهو ضعيف جدًّا؛ قال البخاري: منكر الحديث.
[3456]- ورواه الطبراني في "المناسك" من حديث علي نحو هذا، وفي إسناده: قيس بن الربيع.

1323 - قوله: وأضيف (¬6) إليه: له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، اللهم اشرح لي صدرى، ويسر لي أمري.
¬__________
(¬1) التمهيد (6/ 38).
(¬2) مسند الإِمام أحمد (2/ 210) بلفظ: "كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - .... ".
(¬3) سنن الترمذي (رقم 3585).
(¬4) اسمه: محمَّد بن أبي حميد، وحماد لقب له.
(¬5) الضعفاء للعقيلي (3/ 462).
(¬6) [ق/356].

الصفحة 1602