كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

وقال يحيى بن معين: هذا الحديث لا يصح له إسناد، وهو باطل.
قلت:
[234 - 236]- رواه أبو نعيم من حديث ابن عمر، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث جابر، وأسانيده معلولة (¬1).
ومنها:
[237]- حديث جابر: "إذَا قَامَ أحدُكُم مِن اللَّيْل يُصلي فَلْيستاك (¬2)؛ فإنّه إذا قَامَ يُصلِّي أَتَاه مَلَكٌ، فَيَضعُ فَاه عَلى فِيه، فَلا يَخرُج شَيءٌ من فِيه إلاَّ وَقَع فِي فِي الْمَلَك".
رواه أبو نعيم، ورواته ثقات. قاله ابن دقيق العيد (¬3).
وفي الباب:
[238]- عن علي، رواه البزار.
ومنها:
[239]- حديث عائشة: " هُنَّ لَكُمْ سُنَّةٌ، وَعَلَى فَرِيضَةٌ: السِّواكُ وَالْوتْرُ وقِيَامُ اللَّيْلِ".
¬__________
(¬1) ذكرها كلها ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 366، 367).
(¬2) كذا في النسخ الخطية، وفي البدر المنير، والإمام، لابن دقيق العيد!
(¬3) الإمام في معرفة أحاديث الأحكام (1/ 372) ولفظه: "ترجمة الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر أخرجها مسلم، والحضرمي، وعثمان، وشريك موثقون". ويقصد بالحضرمي: محمَّد بن عبد الله الحضرمي، وعثمان هو ابن أبي شيبة، وشريك هو ابن عبد الله القاضي، فالإسناد كما ترى لم يسلم من ضعف.

الصفحة 168