كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 4)

1707 - قوله -عقب هذا الحديث-: وكان أُبي من المياسير.
هذا حكاه الترمذي عقب حديث أُبَي (¬1) عن الشّافعي، قال: وقال الشّافعي: كان أُبيّ كثير المال، من مياسير الصحابة. انتهى.
وتُعُقِّب بحديث أبي طلحة الذي في:
[4337]- "الصحيحين" (¬2) حيث استشار النبي - صلى الله عليه وسلم - في صدقته، فقال: "اجْعَلْها في فُقَراء أَهْلِك"، فجعلها أبو طلحة في أُبَيّ بن كعب وحسان، وغيرهما.
ويجمع: بأن ذلك كان في أول الحال، وقول الشّافعي بعد ذلك حين فُتحت الفتوح.

1708 - [4338]- حديث: أن رجلًا قال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما نجد في السبيل العامر من اللّقطة؟ قال: "عَرِّفْهَا حَوْلًا، فإنْ جَاءَ صَاحِبُها وإلَّا فَهِيَ لَكَ".
أحمد (¬3) وأبو داود (¬4) والنسائي (¬5) من حديث عمر وبن شعيب، عن أبيه، عن جده
¬__________
(¬1) إنما حكاه الترمذي عقب حديث زيد بن خالد الجهني، انظر سنن الترمذي (3/ 656/ رقم 1373).
(¬2) صحيح البخاري (رقم 2658)، وصحيح مسلم (رقم 998)، واللفظ المزبور عند ابن خزيمة (رقم 2458).
(¬3) مسند الإِمام أحمد (2/ 207).
(¬4) سنن أبي داود (رقم 1710).
(¬5) السنن الكبرى للنسائي (رقم 5826).

الصفحة 2004