كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 4)

قتيبة في مقدمة "مختلف الحديث" (¬1)] (¬2)، وما المانع أن يكون قول عبيدة: "مائة قضية" على سبيل المبالغة. وقد أوَّلَ البزار كلام عبيدة هذا، كما حكيته في "تغليق التعليق" (¬3).

1753 - [4417]- قوله: وجعله ابن عباس كالأب.
وصله البيهقي (¬4) عنه وعن غيره أيضًا.

1754 - [4418]- قوله: شبه علي الجد بالبحر، أو النهر الكبير، والأب كالخليج المأخوذ منه، والميت وإخوته كالساقيتين الممتدتين من الخليج، والساقية إلى الساقية أقرب منها إلى البحر، ألا ترى إذا شقت إحداهما أخذت الأخرى ماءها ولم يرجع إلى البحر.
وشبهه زيد بن ثابت بساق الشجرة وأصلها، والأب كغصن منها، والإخوة
¬__________
(¬1) مختلف الحديث (ص).
(¬2) ما بين المعقوفتين مخرج في "م" وثابت في "هـ".
(¬3) انظر: "تغليق التعليق" (5/ 219) حكاه قائلا: "وروينا عن الحافظ أبي بكر البزار قال: معنى قول عمر هذا: هو أن يكون مع الجد أخ، أو أخوان، أو أخ، أو أخت، أو أخ أو أختان، أو ثلاثة إخوة، أو ثلاثة أخوات، وعلى مثل هذا. قال: ومن ذهب إلى غير هذا فقد أخطأ".
ثمّ ردّه الحافظ بقوله: "لكن قوله: "ينقض بعضها بعضا"، يخالف هذا التأويل".
(¬4) السنن الكبرى (6/ 246).

الصفحة 2049