كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 5)

"لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ". ليس فيه "نَبِيّ". فالله أعلم.
وكذا هو في "الصحيحين" (¬1).
[4408]- ورواه أحمد (¬2) من طريق محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، أن فاطمة قالت لأبي بكر: ما لنا لا نَرِث النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: سمعته يقول: "إن النَّبِيَّ لا يُورَث".
[4409]- وفي "الصحيحين" (¬3) مثل حديث أبي بكر، عن عمر، أنه قال لعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وسعد، وعلي، والعباس: أنشدكم بالله ... (فذكره) وفيه: أنهم قالوا: نعم.
زاد النسائي (¬4) فيهم: طلحة.
[4410]- وعندهما (¬5) عن أبي هريرة: "لَا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِي دِينارًا ولَا دِرْهمًا، مَا تَرَكْتُ بَعد نَفَقَةِ نِسَائِي وَمؤْنَةِ عَامِلِي فَهُو صَدَقَةٌ".
[4411]- وأخرجه الحميدي في "مسنده" (¬6) عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّا مَعشرَ الأنبياءِ لا نُورَث مَا تَرَكْنَا فَهُو صَدَقةٌ".
[4412]- وذكر الدارقطني في "العلل" (¬7) حديث الكلبي، عن أبي صالح،
¬__________
(¬1) صحيح البخاري (رقم 4034)، وصحيح مسلم (رقم 1758).
(¬2) مسند الإِمام أحمد (1/ 10).
(¬3) صحيح البخاري (رقم 3094، 4033)، وصحيح مسلم (رقم 1757).
(¬4) السنن الكبرى للنسائي (رقم 6309).
(¬5) صحيح البخاري (رقم 2776)، وصحيح مسلم (رقم 1760).
(¬6) مسند الحميدي (رقم 1134).
(¬7) علل الدارقطني (1/ 231 - 232).

الصفحة 2097