كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

فائدة
أهمل الرّافعي الاستدلال على أنّ الماء لا تُسْلَب طهوريته بالتّغيّر اليسير، بنحو الزّعفران والدّقيق:
[18]-وعند ابن خزيمة (¬1) والنسّائي (¬2) من حديث أم هاني: أنّ رسول الله- صلى الله عليه وسلم - اغتسل هو وميمونة من إناء واحد من قصعة فيها أثر العجين.
وفي الباب:
[19]- حديث الزُّبير في غسل النّبي - صلى الله عليه وسلم - وجهه من الدّم الذي أصابه بأحد بماء آجن أي متغَيِّر. رواه البيهقي (¬3). (¬4).

7 - [20]- حديث: "إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُليتَينِ لَمْ يَحْمِلْ خَبَثًا".
الشَّافعي (¬5) وأحمد (¬6) والأربعة (¬7) وابن خزيمة (¬8) وابن حبّان (¬9)
¬__________
(¬1) صحيحه (رقم240).
(¬2) المجتبى (رقم 240)، والسنن الكبرى (رقم 242).
(¬3) السنن الكبرى (1/ 269).
(¬4) كتب في "الأصل" هنا زيادة (وغيره) ثم ضرُب عليها، ولم ترد في "ج"، وثبنت في "م" و"ب".
(¬5) مسند الشّافعي (ص 7).
(¬6) المسند (رقم 4605، 4803، 4961).
(¬7) سنن أبي داود (رقم 63، 64)، وسنن الترمذي (رقم 67)، وسنن النسائي (رقم 52، 328)، وسنن ابن ماجه (رقم 517).
(¬8) صحيحه (رقم 92).
(¬9) "الإحسان (1249، 1253).

الصفحة 26