كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 6)

وهو ضعيف، وعيسى بن مسلم وهو لين.
وفي حديث ابن عباس: زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، وهما ضعيفان.
وفي الباب:
[5685]- عن أبي هريرة رفعه: "مَن عَقَد عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَر فَقَدْ أَشْرَكَ وَمَنْ تَعَلقَ بِشَيْءٍ وُكِلَ إِلَيْهِ"، رواه النسائي (¬1) وابن عدي (¬2) في ترجمة "عباد (¬3) بن ميسرة" عن الحسن، عن علي.

2347 - [5686]- حديث: أنّ مدبّرةً لعائشة سحرتها استعجالا لعتقها، فباعتها عائشة ممن يسيء ملكها من الأعراب.
مالك (¬4) والشافعي (¬5) والحاكم (¬6) والبيهقي (¬7) من رواية عمرة، عنها، وإسناده صحيح.
¬__________
(¬1) سنن النسائي (رقم 4079).
(¬2) الكامل (4/ 342).
(¬3) [ق/591].
(¬4) لم أجده عنده عن عائشة، وإنما جاء فيه (2/ 871) عن حفصة وأنها أمرت بقتلها, ولم يعزه ابن الملقن في البدر المنير (8/ 520) إلى مالك، ثم نقل عن ابن الصلاح أنه قال: وذكر أن عائشة قتلتها ولا يثبت وإنما يثبت أنها باعتها، قال: وفعلت ذلك أيضا حفصة في (أحكام القرآن)، لإسماعيل.
(¬5) مسند الشافعي (ص 226).
(¬6) مستدرك الحاكم (4/ 219 - 220).
(¬7) السنن الكبرى (10/ 313).

الصفحة 2691