كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 6)
[5767]- وفي "الدلائل" (¬1) لأبي نعيم: أن زيد بن حارثة قتل أمّ قرفة في سريته إلى بني فزارة.
2381 - [5768]- حديث: أن رجلا وفد على عمر، فقال له عمر: هل من مغربة خبر؟ فأخبره أن رجلا كفر بعد إسلامه، فقال: ما فعلتم به؟ فقال قربناه وضربنا عنقه، فقال: هلا حبستموه ثلاثا، وأطعمتموه كل يوم رغيفا، وأسقيتموه، لعله يتوب اللهم إني لم أحضر ولم آمر، ولم أرض إذ بلغني.
مالك (¬2) والشافعي (¬3) عنه، عن عبد الرحمن بن محمَّد بن عبد الله بن عبد القاري، عن أبيه، بهذا.
قال الشافعي (¬4): من لا يتأنى بالمرتد (¬5) زعموا أن هذا الأثر ليس بمتصل.
[5769]- ورواه البيهقي (¬6) من حديث أنس، قال: لما نزلنا على تستر ... فذكر الحديث، وفيه: فقدمنا على عمر فقال: يا أنس ما فعل الستّة رهط من بكر بن وائل الذين ارتدوا عن الإِسلام فلحقوا بالمشركين، قال: يا أمير
¬__________
(¬1) لم أجده في القطعة المطبوعة.
(¬2) موطأ الإمام مالك (2/ 737).
(¬3) مسند الشافعي (ص 321)، والأم له (1/ 258).
(¬4) الأم للشافعي (1/ 258).
(¬5) أي لا يمهله -كما في هامش "الأصل".
(¬6) السنن الكبرى (4/ 207).