كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

وحديث عمرو بن حزم جميعا. فهذا يدل على أنه وقف على حديث حكيم بعد ذلك. والله أعلم.
وفي الباب:
[572]- عن ابن عمر رواه الدارقطني (¬1) والطبراني (¬2). وإسناده لا بأس به.
ذكر الأثرم: أن أحمد احتج به.
[573]- و [عن] (¬3) عثمان بن أبي العاص، رواه الطبراني (¬4) وابن أبي داود في "المصاحف" (¬5).
وفي إسناده انقطاع، وفي رواية الطبراني من لا يعرف (¬6).
[574]- وعن ثوبان، أورده علي بن عبد العزيز في "منتخب مسنده" وفي إسناده خصيب بن جحدر، وهو متروك.
[575]- وروى الدارقطني (¬7) في قصة إسلام عمر رضي الله عنه: أن أخته
¬__________
(¬1) سنن الدارقطني (1/ 121).
(¬2) المعجم الكبير (رقم 13217).
(¬3) ما بين المعقوفتين من "ج".
(¬4) المعجم الكبير (رقم 8336).
(¬5) كتاب المصاحف (ص 185)، من طريق إسماعيل بن رافع- وهو ضعيف- عن القاسم بن أبي بزة، عن عثمان بن أبي العاص، قال: كان فيما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تمس المصحف، وأنت غير طاهر". والقاسم لم يدرك عثمان.
(¬6) وهو محمد بن سعيد بن عبد الملك، قال أبو حاتم: "لا أعرفه" الجرح والتعديل (7/ 264)، وفي إسناده أيضا إسماعيل بن رافع. ضعيف- وهشام بن سليمان المخزومي- في حديثه عن غير ابن جريج وهم. انظر: تهذيب الكمال (3/ 85)، والضعفاء للعقيلي (4/ 338).
(¬7) سنن الدارقطني (1/ 123).

الصفحة 351