كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)
حسن، إلا أن الحفاظ من أصحاب محمد بن عمرو رووه عنه موقوفًا.
وفي الجملة: هو بكثرة طرقه أسوأ أحواله أن يكون حسنا.
فإنكار النووي (¬1) على الترمذي تحسينه معترض، وقد قال الذهبي في "مختصر البيهقي": طرق هذا الحديث أقوى من عدة أحاديث احتج بها الفقهاء ولم يعلوها بالوقف، بل قدموا رواية الرفع. والله أعلم.
وفي الباب:
[603]- عن عائشة رواه أحمد (¬2) وأبو داود (¬3) والبيهقي (¬4) وفي إسناده مصعب ابن شيبة وفيه مقال، وضعفه أبو زرعة، وأحمد، والبخاري.
وصححه بن خزيمة (¬5).
[604]- وفيه عن علي. وسيأتي في "الجنائز".
[605]- وعن حذيفة ذكره ابن أبي حاتم (¬6) والدارقطني في "العلل" (¬7) وقالا: إنه لا يثبت.
¬__________
(¬1) انظر: المجموع (5/ 185)، وقال في شرحه على صحيح مسلم (7/ 6): "حديث ضعيف بالاتقاق".
(¬2) مسند الإمام أحمد (6/ 152).
(¬3) سنن أبي داود (رقم3160).
(¬4) السنن الكبرى (1/ 229 - 300).
(¬5) انظر: صحيح ابن خزيمة (رقم 256)
(¬6) علل ابن أبي حاتم (1/ 304).
(¬7) علل الدارقطني (4/ 146)، ولفظه بتمامه: "ولا يثبت هذا عن أبي إسحاق، والمحفوظ: قول الثوري وشعبة ومن تابعهما، عن أبي إسحاق، عن ناجية بن كعب، عن علي".