كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

صبح، عن مقاتل، عن الضحاك، عنه بهذا.
وزاد: "وَمَنِ احتجم يومَ الأربعاء أو السَّبن فأصابه داءٌ فلا يلومَنّ إلا نفسَه، ومن بَال في مُستَنْقَع موضع وضوئِه فأصابه وَسواسٌ فلا يَلُومَن إلا نفسَه، ومن تَعَرَّى في غير كِنٍّ فَخُسف به فلا يَلُومن إلا نفسَه، ومن نام وفي يده غَمَرُ الطّعام فأصابه لَمَمٌ فلا يَلومَنَّ إلا نفسَه، ومن نام بعد العصر فاختُلِس عقلُه فلا يلُومنّ إلا نفسه، ومن شَبَّكَ في صلاته فأصابه زَحِير فلا يَلومَن إلاَّ نفسَه".
وعمر بن صبح كذاب. والضحاك لم يلق ابن عباس.
وفي الباب:
[27]- عن أنس، رواه العقيلي (¬1) بلفظ: "لا تَغتسلوا بالماءِ الذِي يُسَخَّن في الشَّمس، فإنّه يُعدي من الْبَرَص". وفيه سوادة الكوفي وهو مجهول (¬2).
ورواه الدّارَقطني في "الأفراد" (¬3) من حديث زكري ابن حكيم، عن الشعبي، عن أنس.
وزكريا ضعيف (¬4). والرّاوي عنه أيوب بن سليمان، وهو مجهول.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات " (¬5).
¬__________
(¬1) الضعفاء (2/ 176).
(¬2) قال عنه العقيلي: "مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ".
(¬3) انظر: أطراف الغرائب، لابن طاهر (2/ 130/ رقم 944).
(¬4) بل تالف، قال عنه ابن معين: ليس بثقة، "الضعفاء للعقيلي 2/ 88). وقال ابن حبان: في المجروحين (1/ 314): "روي عن الأثبات مالًا يشبه أحاديثهم، حتى يسبق إلى القلب أنَّه المتعمد له، يجوز الاحتجاج بخبره".
(¬5) الموضوعات (2/ 79).

الصفحة 38