كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

وهو متعقب؛ فإن هذا لفظ الشافعي في "الأم". نعم في رواية عبد الرزاق (¬1): يعني بالفرصة: المسك أو الذريرة.

206 - [642]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع.
مسلم (¬2) من حديث سفينة (¬3).
[643]- وأتفقا عليه (¬4) من حديث أنس، بزيادة: إلى خمسة أمداد. وله ألفاظ.
[644]- ولأبي داود (¬5) والنسائي (¬6) وإبن ماجه (¬7) من حديث عائشة كحديث الباب.
[645]- ولأبي داود (¬8) وابن ماجه (¬9) وابن خزيمة (¬10) من حديث جابر مثله.
¬__________
(¬1) المصنف لعبد الزارق (1/ 314/ رقم 1207).
(¬2) انظر: صحيح مسلم (رقم 326).
(¬3) في هامش "الأصل" ما نصه: "هذا لفظ الحديث المتفق عليه من رواية أنس، أمّا لفظ الحديث الّذي هو في مسلم عن سفينة: "كان - صلى الله عليه وسلم - يُغسِّله الصاع ويؤضِّئُه المدّ".فاعلمه". قلت: هو كما قال.
(¬4) انظر: صحيح البخاري (رقم 201)، وصحيح مسلم (رقم 325) (51).
(¬5) سنن أبي داود (رقم 92).
(¬6) سنن النسائي (رقم 347).
(¬7) سنن ابن ماجه (رقم). 268).
(¬8) سنن أيي داود (رقم 93).
(¬9) سنن ابن ماجه (رقم 269).
(¬10) صحيح ابن خزيمة (رقم 117).

الصفحة 387