كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

وأخرج له الحاكم متابعين وصححه على شرطهما.
[655 - 656]- وله شواهد من حديث ابن عمر، وأم فروة، وغيرهما.
وحديث أم فروة صححه ابن السكن، وضعفه الترمذي (¬1) وأصله في "الصحيحين" (¬2) بلفظ: "عَلَى وَقْتِهَا" بدل قوله: "لأولِ وَقْتِهَا".
وأغرب النووي (¬3) فقال: إن الزيادة ضعيفة.
212 [657]- قوله: المرض مبيح للتيمم في الجملة؛ قال الله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ}. نقل عن ابن عباس أن المعنى: وإن كنتم مرضى فتيمموا.
لم أجده هكذا.
[658]- وروى الدّارَقطنيّ (¬4) من طريق عطاء بن السائب، عن سعيد، عن ابن عباس رخص للمريض التيمم بالصعيد. قال: ورواه علي بن عاصم عن عطاء مرفوعًا، والصواب وقفه.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم (¬5): أخطأ فيه علي بن عاصم.
¬__________
(¬1) سنن الترمذيّ (رقم 170)، وقال (1/ 321): لا يروى إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وليس هو بالقوي في الحديث عند أهل الحديث، واضطربوا عنه في هذا الحديث، وهو صدوق، وقد تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه. وانظر: الضعفاء للعقيلي (3/ 475).
(¬2) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 527)، وصحيح مسلم (رقم 85).
(¬3) انظر: المجموع (3/ 51)، والخلاصة (1/ 258).
(¬4) سنن الدّارَقطنيّ (1/ 178).
(¬5) علل ابن أبي حاتم (1/ 25/ رقم 40).

الصفحة 395