كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

[671]- وعن أبي هريرة عند مسلم (¬1) بلفظ: "فُضِّلْتُ عَلى الأنبياءِ بِسِتٍّ ... " فذكر أربعًا مما في حديث جابر، وزاد.: "وأُعْطِيتُ جَوامِعَ الْكَلِمِ، وَخُتِمَ بِي النَّبِيون"، وحذف الخامسة مما في حديث جابر وهى: "وأعطيت الشفاعة".
[672]- وعن عوف بن مالك عند ابن حبان (¬2)، فذكر أربعًا مِمّا في حديث جابر بمعناه، ولم يذكر الشفاعة، بل قال بدلها: "وَسَأَلْتُ رَبي الْخَامِسَةَ؛ سَأَلْتُه أَنْ لا يَلْقَاهُ عَبْدٌ مِنْ أُمَّتِي يُوَحِّدُه إلَّا أَدْخَلَهُ الجنةَ، فَأعْطَانِيهَا".
[673]- وعن أبي ذر عند أبي داود (¬3) بلفظ: "جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا" حسب.
[674]- وعن أنس عند ابن الجارود (¬4) بلفظ: "وَجُعِلَتْ لِي كُلُّ أَرضٍ طَيِّبَةٍ مَسْجِدًا وَطَهورًا" حسب.
وليس في رواية أحد منهم ذكر التراب.
[675]- وفي/ (¬5) "الثقفيات" عن أبي أمامة نحو الأربع المذكورة وإسناده صحيح، وأصله عند البَيهقيّ (¬6).
218. قوله: أنه - صلى الله عليه وسلم - تيمم بتراب المدينة، وأرضها سبخة.
¬__________
(¬1) انظر: صحيح مسلم (رقم 523) (5).
(¬2) الإحسان (رقم 6399).
(¬3) سنن أبي داود (رقم 489)، وفيه: " ... طهورا ومسجدا"
(¬4) المنتقى (رقم 124).
(¬5) [ق/ 93].
(¬6) السنن الكبرى (1/ 212).

الصفحة 404