كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

الخزاعي، فإن كان هو الأغطش فقد توبع بقية، وبقيت جهالة حال سعيد؛ فإنا لا نعرف أحدا وثقه، وأيضا فعبد الرحمن بن عائذ راويه عن معاذ؛ قال أبو حاتم (¬1): روايته عن علي مرسلة. فإذا كان كذلك فعن معاذ أشد إرسالا.
وفي الباب:
[741]- عن حرام بن حكيم، عن عمه، أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يحل لي من امرأتي وهي حائض؟ قال: "لَكَ مَا فَوْقَ الإزَارِ". رواه أبو داود (¬2).
249. [742] حديث: "مَنْ رَتَعَ حَوْلَ الْحمَى يوشِكُ أَنْ يُواقِعَه".
متفق عليه (¬3) من حديث النعمان بن بشير. وله عندهما وعند غيرهما عنه ألفاظ.
250. [743]- حديث: عائشة كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخميلة فحضت، فانسللت، فقال: "أنفِسْتِ؟ " فقلت: نعم، فقال: "خُذِي ثِيابَ حَيضَتِكِ، وَعُودِي إِلَى مَضْجَعِكِ"، ونال مني ما ينال الرّجل من امرأته، إلا ما تحت الإزار.
مالك في "الموطأ" (¬4) والبَيهقيّ (¬5) من حديث عائشة بمعناه.
¬__________
(¬1) انظر: الجرح والتعديل (5/ 270)، وجامع التحصيل (ص 223).
(¬2) سنن أبي داود (رقم 212).
(¬3) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 52)، وصحيح البُخاريّ (1599).
(¬4) الموطأ (1/ 58).
(¬5) السنن الكبرى (1/ 311).

الصفحة 456