كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)
والكدرة شيئا، ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم ساقه. وفيه بحر السّقاء، وهو ضعيف.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" (¬1) من طريقه، وهو عكس ما أورده الرافعي.
وفي البَيهقيّ (¬2) أيضا من وجه آخر نحوه.
259. [758]- حديث أم عطية: وكانت ممن بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئًا.
البُخاريّ (¬3) بهذا من حديثها. زاد أبو داود (¬4) والحاكم (¬5) فيه: بعد الطهر شيئا.
ورواه الإسماعيلي في "مستخرجه" بلفظ: كنا لا نعد الصفرة والكدرة شيئا.
يعني في الحيض.
وللدارمي (¬6): بعد الغسل.
تنبيه
وقع في "النهاية" و "الوسيط" (¬7) زيادة في هذا: وراء العادة، وهي زيادة باطلة.
¬__________
(¬1) علل أبن أبي حاتم (1/ 50).
(¬2) السّنن الكبرى (1/ 337).
(¬3) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 326).
(¬4) سنن أبي داود (رقم 307).
(¬5) المستدرك (1/ 174).
(¬6) سنن الدارمي (رقم 871).
(¬7) الوسيط، للغزالي (1/ 438).