كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

علقمة، وعبد الرحمن بن جارية، وصحابي لم يسم. ورواه مالك (¬1) من رواية عطاء بن يسار مرسلا. وروي عن عمر موقوفًا.
[833]- فحديث أبي موسى رواه النَّسائيّ (¬2) بلفظ: "أَبْرِدوا بِالظُّهْرِ؛ فإنَّ الَّذِي تَجِدونَهُ فِي الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنّم".
[834]- وحديث عائشة رواه ابن خزيمة (¬3) بلفظ: "أَبْرِدُوا بِالظّهر فِي الْحَرِّ".
[835]- وحديث المغيرة، رواه أحمد (¬4) وابن ماجه (¬5) وابن حبان (¬6)، وتفرد به إسحاق الأزرق عن شريك، عن طارق (¬7) عن قيس عنه.
وفي رواية للخلال: وكان آخر الأمرين من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإبراد.
وسئل البُخاريّ (¬8) عنه؟ فعده محفوظا.
وذكر الميموني، عن أحمد، أنه رجح صحته.
¬__________
(¬1) الموطأ (1/ 15).
(¬2) سنن النّسائيّ (رقم 501).
(¬3) انظر: صحبح ابن خزيمة (رقم 331).
(¬4) مسند الإمام أحمد (رقم 18185).
(¬5) سنن ابن ماجه (رقم 680).
(¬6) انظر: الإحسان (رقم 1505، 1508).
(¬7) كذا في جميع النسخ: (عن طارق)! وصوابه عندهم: (عن بيان بن بشر). فأما رواية طاروق فليست لهؤلاء، وقد أشار إليها ابن أبي حاتم في العلل (1/ 136)، من طريق أبي عوانة، عن طارق، عن قيس، قال: سمعت عمر بن الخطاب قوله: أبردوا بالصلاة، وقال: كان هذا الحديث أشبه يعني من حديث المغيرة. ومن ابن أبي حاتم نقلها ابن الملقن في البدر المنير (3/ 217).
(¬8) نقله البَيهقيّ في السّنن الكبرى (1/ 439) عن التّرمذيّ، عنه.

الصفحة 503