كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)
الإبراد، ولم يرخص في التأخير إلى خروج الوقت.
* حديث: "لَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أمَّتِي لأَمَرْتُهُم بِتَأخِير الْعِشَاءِ إلَى ثُلُثِ اللَّيل، أَوْ نِصْفِه".
تَقَدَّم.
291 - [848]- حديث عائشة: كان النساء ينصرفن من صلاة الصبح مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهن مُتَلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغَلَس.
متفق عليه (¬1). وله ألفاظ منها: "لا يعرف بعضهن بعضا" وهي للبخاري، ومنها: من تغليس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة، وهي لمسلم.
فائدة
[849]- حديث رافع بن خديج: "أَسْفِرُوا بِالْفَجْر؛ فإنه أَعْظَمُ للأَجْرِ".
احتج به الحنفية.
رواه أصحاب السنن (¬2) وابن حبان (¬3) وغيرهم، وفي لفظ الطَّبرانيّ (¬4) وابن حبّان (¬5): "فَكُلَّمَا أَسْفَرْتُمْ بِالصُّبْحِ فإنَّه أَعْظَمُ لِلأَجْر".
¬__________
(¬1) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم 578)، وصحيح مسلم (رقم 645).
(¬2) انظر: سنن أبي داود (رقم 424)، وسنن الترمذي (رقم 154)، وسنن النَّسائيّ (رقم 548، 549)، وسنن ابن ماجه (رقم 672).
(¬3) الإحسان (رقم 1489، 1491).
(¬4) المعجم الكبير (رقم 4294)، ولفظه: "مَا أَسفَرْتُم بِالفَجْرِ؛ فإنه أَعظَمُ لِلأجْرِ"
(¬5) الإحسان (رقم 1489).