كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

ورواه الشَّافعي (¬1) أيضا من حديث بن أبي ذئب، عن داود بن الحصين، عن جابر من غير ذكر أبيه.
ورواه (¬2) أيضا عن سعيد بن سالم (¬3)، عن إبراهيم بن أبي حبيبة (¬4)، عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن جابر. أخرجه البيهقي في "المعرفة" (¬5) من طريقه (¬6)، قال البيهقي (¬7): وفي معناه حديث أبي قتادة (¬8)، والاعتماد عليه.
وفي الباب: عن أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عمر، وهي ضعيفة في الدّارَقطني (¬9)، وحديث أبي سعيد في ابن ماجه (¬10) وحديث ابن عمر
¬__________
(¬1) انظر: السنن الكبرى للبيهقي (1/ 249).
(¬2) مسنده (ص 8).
(¬3) هو القداح، أبو عثمان المكي، صدوق يهم، كان مرجئا. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (4/ 35).
(¬4) وهو متروك، كما قال الدراقطني.
(¬5) معرفة السنن والآثار (رقم 1766).
(¬6) في هامش "الأصل": "أي طريق الشّافعي عن سعيد بن سالم".
(¬7) انظر: معرفة السنن والآثار (2/ 67).
(¬8) أخرجه أبو داود (رقم 75)، والنسائي (رقم 68، 340)، والترمذي (رقم 92)، وابن ماجه (رقم 367) وغيرهم من طريق كبشة بنت كعب بن مالك -وكانت تحت أبي قتادة- أن أبا قتادة دخل عليها، فسكبن له وضوءا. قالت: فجاءت هرة تشرب، فأصغي لها الإناء حتى شربن، قالت كبشة: فرآني انظر إليه، فقال: أتعجبين يا بنت أخي؟ فقلت: نعم، قال: إن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم أو الطوافات". وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
(¬9) سنن الدّارَقطني (1/، 30، 31، 26).
(¬10) سنن ابن ماجه (رقم 519).

الصفحة 60