كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 1)

قلت: رواه البزار (¬1) والطبراني من طريق إبراهيم بن زكريا العجلي، عن حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد.
لكن إبراهيم ضعيف (¬2) وقد غلط فيه، إنما يرويه ثابت بن حمّاد.

فائدة
[58]- روى الدّارَقطني (¬3) والبيهقيُّ (¬4) من طريق إسحاق الأزرق، عن شريك عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عطاء، عن ابن عبّاس قال: سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المني يُصيب الثّوب؟ قال: "إنمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُخَاطِ وَالْبُصَاقِ"، وقال: "إنما يَكْفِيكَ أَنْ تَمْسَحَهُ بِخِرْقَةٍ أَوْ إِذْخِرَةٍ".
ورواه الطحاوي (¬5) من حديث حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جُبير، عن بن عباس مرفوعًا. ورواه هو (¬6) والبيهقيُّ (¬7) عن طريق عطاء عن ابن عباس موقوفًا.
قال البيهقي (¬8): الموقوف هو الصحيح.
¬__________
(¬1) مسنده (رقم 1397).
(¬2) هو العجلي أبو إسحاق متروك. قال فيه ابن عدي: "حدث عن الثقات بالبواطيل"، انظر: الكامل (1/ 256).
(¬3) السنن (1/ 125).
(¬4) السنن الكبرى (2/ 418).
(¬5) انظر: شرح معاني الآثار (1/ 52) لكنه موقوف، وليس مرفوعًا.
(¬6) شرح معاني الآثار (1/ 53).
(¬7) السنن الكبرى (2/ 418).
(¬8) عبارته: هذا صحيح عن ابن عباس من قوله، وقد روي مرفوعا ولا يصح رفعه وكذا اذكر الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة.

الصفحة 71