كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك؛ فإنّها صلاتنا وصلاة الملائكة.
ورواه البيهقي (¬1) وإسناده ضعيف جدَّا، واتهَمَ به ابنُ حبان في "الضعفاء" (¬2) إسرائيلَ بن حاتم.

502 - [1449]- حديث: أن عمر بن الخطاب نسي القراءة في صلاة المغرب، فقيل له في ذلك، فقال: كيف كان الرّكوع والسّجود؟ قالوا: حسنًا، قال: فلا بأس.
الشّافعي (¬3) عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمّد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، أنّ عمر فذكره، وضعّفه الشّافعي بالإرسال.
وقال ابن عبد البر (¬4): ليس هذا الأثر [عند] (¬5) يحيى بن يحيى؛ لأنّ مالكًا طرحه في الآخر. والتصحيح عن عمر: أنّه أعاد الصّلاة.
وروى البيهقي (¬6) من طريقين موصولين عن عمر: أنّه أعاد المغرب.

503 - حديث: رفع اليدين في القنوت، روي عن ابن مسعود
¬__________
(¬1) السنن الكبرى (2/ 75).
(¬2) كتاب المجروحين (1/ 177 - 178).
(¬3) السنن الكبرى للبيهقي (2/ 381). وفيه: أن الشافعي إنما يضعف ما روي عن عمر أنه أعاد الصلاة. انظر: معرفة السنن والآثار (2/ 177).
(¬4) انظر: الاستذكار (4/ 142). وقال في التمهيد (20/ 193 - 194): "هو حديث منكر اللفظ منقطع الإسناد" وذكر علته.
(¬5) في الأصل: (عن). والمثبت من باقي النسخ.
(¬6) السنن الكبرى (2/ 347).

الصفحة 782