كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

ولفظه: "إَذا رَعَفَ أَحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَغْسِلْ عَنْهُ الدَّمَ، ثُمَّ لِيُعِدْ ؤضُوءَهُ وَلْيَسْتَقْبِلْ صَلاتَه".
وفيه سليمان بن أرقم، وهو متروك.
[1460]. وعن أبي سعيد الخدري ولفظه: "إذَا قَاءَ أَحَدُكمْ أَوْ رَعَفَ وَهو في الصَّلاةِ أَوْ أَحْدَث فَلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ ثُمَّ لِيَجِئَ فَلْيَبْنِ عَلَى مَا مَضَى". رواه الدَّارَقطنيّ (¬1) وإسناده ضعيف أيضًا، فيه أبو بكر الداهري، وهو متروك.
[1461]- ورواه عبد الرزاق في "مصنفه" (¬2) موقوفًا على على، وإسناده حَسن، وعن سلمان نحوه (¬3).
[1462]- وروى "الموطأ" (¬4) عن ابن عمر أنه: كان إذا رعف رجع فتوضأ ولم يتكلم، ثم رجع وبنى.
وللشافعي (¬5) من وجه آخر عنه، قال: من أصابه رعاف أو مذي أو قيء انصرف وتوضأ، ثم رجع فبنى.
* قوله: ويشترط أن لا يتكلم على ما ورد في الخبر.
يشير إلى ما تقدم في بعض طرقه.
¬__________
(¬1) سنن الدَّارَقطنيّ (1/ 157).
(¬2) لم أجد في مصنف عبد الرزاق، وإنما رأيته في مصنف ابن أبي شيبة (2/ 13) (رقم 5904).
(¬3) مصنف ابن أبي شيبة (2/ 13) (رقم 5903).
(¬4) الموطأ (ص 38).
(¬5) مسند الشافعي (ص 227).

الصفحة 790