كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

أحمد (¬1) وأبو داود (¬2) وابن ماجه (¬3) والبيهقي (¬4) من حديث الحسن، عن عثمان بن أبي العاص.
واختلف فيه [على] (¬5) الحسن؛ فرواه أبو داود في "المراسيل" (¬6) أيضًا عن أشعث، عن الحسن: أن وقد ثقيف أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب لهم في مؤخَّر المسجد، لينظروا إلى صلاة المسلمين، فقيل: يا رسول الله أنزلتهم في المسجد وهم مشركون؟ فقال: "إن الأرْضَ لَا تَنْجُسْ، إنما يَنْجُس ابنُ آدَم".
[1539]- وله شاهد في ابن ماجه (¬7) من وجه آخر.

546 - قوله: إن الكفار كانوا يدخلون مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويطيلون الجلوس فيه، ولا شك أنهم كانوا [يجنبون] (¬8).
هو كما قال.
¬__________
(¬1) مسند الإِمام أحمد (رقم 17913).
(¬2) سنن أبي داود (رقم 3026).
(¬3) لم أجده عند ابن ماجه، ولم يعزه إليه المزي في تحفة الأشراف (7/ 238).
(¬4) السنن الكبرى (2/ 444 - 445).
(¬5) في الأصل: (عن) والمثبت من "م" و"ب" و "د".
(¬6) مراسيل أبي داود (رقم 17).
(¬7) سنن ابن ماجه (رقم 1760) عن عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة قال: حدَّثنا وفدُنا الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلام ثقيفٍ قال: وقَدِموا عليه في رمضان، فضرب عليهم قُبَّة في المسجد، فلَمَّا أسلموا صاموا ما بقي عليهم من الشَّهر.
(¬8) في الأصل: (ينجسون). والمثبت من "م" و "ب" و "د" وهو الصواب.

الصفحة 826