كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)
يعني: أن ابن أبزى خالفهم في قوله: إنّه قبل الركوع.
[1696]- وروى أبو داود في "المراسيل" (¬1) حديث القنوت هذا، عن خالد بن
أبي عمران قال بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو على مضر ... فذكر القصة، قال: ثم
علّمه هذا القنوت: "اللهُمّ إئا نَسْتَعِينُك ... "، فذكره.
[1697]- وروى الحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى وأحمد بن منيع في "مسانيدهم" (¬2) من حديث حنظلة السدوسي، عن أنس مرفوعًا: أنه كان يدعو في صلاة الفجر بعد الركوع: "اللهُمَّ عَذِّبْ كَفَرةَ أَهْلِ الْكِتَابِ".
637 - [1698]- حديث عمر: أنه مَرِّ بالمسجد فصلى ركعة، فتبعه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، إنما صليت ركعة، فقال: إنما هي تطوع، فمن شاء زاد، ومن شاء نقص.
البيهقي (¬3). وفي إسناده قابوس بن أبي ظبيان وهو لين.
638 - [1699]- قوله: روى عن بعض السلف قال: الذي صليت له يعلم كم صليت.
أحمد في "مسنده" (¬4) من حديث علي بن زيد بن جدعان، عن مطرف، قال:
¬__________
(¬1) المراسيل (رقم 89).
(¬2) بغية الباحث (رقم 180). ومسند أبي يعلي (رقم 4286). ومداره على حنظلة السدوسي، وهو ضعيف.
(¬3) السنن الكبرى (3/ 24).
(¬4) مسند الإِمام أحمد (5/ 148).
الصفحة 898
3941