كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)
إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في غير الشاميين، وهذا من روايته عن مدني.
وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في "العلل" (¬1) وضعفه، وذكر أن قيس بن الربيع وغيره روياه (¬2) عن أبي العلاء، عن حبيب ابن أبي ثابت، قال وهو وهم، وإنما هو حبيب الأسكاف.
وله طريق أخرى؛ أوردها ابن الجوزي في "العلل" (¬3) من حديث بكر بن أحمد بن محمى الواسطي، عن يعقوب بن تحية، عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس رفعه: "مَنْ صَلَّى أَرْبَعِينَ يَوْمًا في جَمَاعَةٍ صَلاةَ الْفجْرِ، وَصَلاةَ الْعِشَاءِ، كُتِبَ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النَّارِ وَبراءَةٌ مِنَ النِّفاق (¬4) ". وقال: بكر ويعقوب مجهولان.
646 - قوله: ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى مع الإِمام، نحو هذا.
قلت: منها:
[1716]- ما رواه الطبراني في "الكبير" (¬5) والعقيلي في "الضعفاء" (¬6) والحاكم أبو أحمد في "الكنى" من حديث أبي كأهل، بلفظ المصنف.
¬__________
(¬1) علل الدارقطني (2/ 118).
(¬2) في "ب": (وروياه) بزيادة الواو وهو خطأ، والمثبت من "م" و "د".
(¬3) العلل المتناهية (1/ 431/ رقم 734).
(¬4) في "ب": (براءتهما من النار وبراءتهما من النار) بالتكرار، وهو خطأ.
(¬5) المعجم الكبير (ج 18/ رقم 928).
(¬6) الضعفاء للعقيلي (3/ 450 - 451) ترجمة "الفضل بن عطاء".
الصفحة 909
3941