كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

وزاد: يدرك تكبيرة الأولى.
قال العقيلي: إسناده مجهول.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس إسناده بالمعتمد عليه.
[1717]- وروى العُقيلي في "الضعفاء" (¬1) أيضًا عن أبي هريرة مرفوعًا:
" لِكُلً شَيْءِ صَفْوَةٌ، وَصَفْوَةُ الصَّلاةِ التكبِيرةُ الأولَى".
وقد رواه البزار (¬2) وليس فيه إلا الحسن بن السكن (¬3). لكن قال: لم يكن الفلاس يَرضاه.
[1718]- ولأبي نعيم في "الحلية" (¬4) من حديث عبد الله بن أبي أوفى، مثله.
وفيه الحسن بن عمارة، وهو ضعيف (¬5).
[1719]- وروى ابن أبي شيبة في "مصنفه" (¬6) من حديث أبي الدرداء رفعه: "لِكُلً شَيْءٍ أَنْفٌ، وإنَّ أَنْفَ الصَّلاة التَّكْبِيرةُ الأولى، فَحَافِظُوا عَلَيْها".
وفي إسناده مجهول (¬7).
¬__________
(¬1) الضعفاء للعقيلي (1/ 244) ترجمة "محمَّد بن السكن".
(¬2) كشف الأستار (رقم 521).
(¬3) بل قال الإِمام أحمد بن حنبل: "منكر الحديث" الجرح والتعديل (3/ 17).
(¬4) حلية الأولياء (5/ 67).
(¬5) بل هو متروك.
(¬6) المصنف لابن أبي شيبة (رقم 3120).
(¬7) هو من رواية أبي فروة يزيد بن سنان، قال: حدثنا أبو عبيد الحاجب، قال سمعت شيخًا في المسجد الحرام يقول: قال أبو الدرداء (فذكره). يزيد بن سنان هو الرهاوي ضعيف.
والمراد بالمجهول في كلام ابن حجر هو الشيخ المبهم في الإسناد. أما أبو عبيد الحاجب فثقة، وثقة مالك. انظر: الكاشف للحافظ الذهبي (2/ 441).

الصفحة 910