كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)
وإنما ذكره أهل العربية، والمصنف تبع الماوردي والعمراني في إيراده هكذا.
وللحديث شاهد آخر:
[1754]- من حديث عبد الرحمن بن سمرة بلفظ: "إذا كَان مَطَرٌ وَابِلٌ فَصَلّوا في رِحَالِكُمْ". رواه الحاكم (¬1) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (¬2)، وفي إسناده ناصح بن العلاء، وهو منكر الحديث. قاله البخاري (¬3). وقال ابن حبان (¬4): لا يجوز الاحتجاج به. ووثقه أبو داود (¬5).
تنبيه (¬6)
أورد الرّافعي الحديث الثّاني؛ لأجل ذكر الريح وليس هو في طريقه المرفوعة التي في "الصحيحين"، نعم هي رواية الشافعي في "مسنده" (¬7).
[1755]- عن ابن عيينة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، ولفظه: كان يأمر مناديه في الليلة الممطرة والليلة الباردة ذات الريح: ألا صلوا في رحالكم.
* قوله: قيل يا رسول الله: ما العذر؟ قال: "خوْفٌ أَوْ مَرضٌ".
تقدم من حديث ابن عباس عند أبي داود.
¬__________
(¬1) مستدرك الحاكم (1/ 292).
(¬2) مسند الإِمام أحمد (5/ 62).
(¬3) التاريخ الكبير (8/ 121).
(¬4) كتاب المجروحين (3/ 55).
(¬5) سؤالات الآجري لأبي داود (ص 342).
(¬6) هنا قد حصل الاختل الذي نسخة (ب). ونبه إليه الناسخ.
(¬7) مسند الشافعي (ص 53).
الصفحة 922
3941