كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

البر: أفسد عبد الملك بن حبيب إسناده، وإنما رواه أسد بن موسى، عن الفضيل بن مرزوق، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمَّد العدوي، عن علي بن زيد، فجعل عبد الملك فضيل بن عياض، بدل: فضيل بن مرزوق، وأسقط من الإسناد رجلين.

660 - [1766]- حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى قاعدًا وأبو بكر خلفه، والناس قيامًا.
متفق عليه (¬1) من حديث عائشة مطولًا ولفظه: فكان يصلي بالناس جالسًا، وأبو بكر قائمًا يقتدي أبو بكر بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقتدي الناس بصلاة أبي بكر.
وللحديث عن عائشة طرق كثيرة يطول ذكرها، والمراد هنا الاحتجاج على
جواز صلاة القائم خلف القاعد، وهو مبني على كونه - صلى الله عليه وسلم - كان الإِمام، وكان أبو بكر مأمومًا/ (¬2) في تلك الصلاة، وهو كذلك في الطريق المذكورة.
وقد أطنب ابن حبان (¬3) في تخريج طرقه وفي الجمع بين ما اختلف من ألفاظها.
والله الموفق.

661 - [1767]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل في صلاته، وأحرم الناس خلفه، ثم ذكر أنه جنب فأشار إليهم: "كمَا أَنْتُمْ"، ثم خرج واغتسل ورجع ورأسه يقطر ماء.
¬__________
(¬1) صحيح البخاري (رقم 664). وصحيح مسلم (رقم 418).
(¬2) [ل:102/ أ].
(¬3) صحيح ابن حبان (الإحسان ج 5/ 480 - 494).

الصفحة 926