كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)
وفي رواية أبي داود (¬1) والنسائي (¬2) وابن حبان (¬3): أنّ الصلاة كانت المغرب.
وجمع بتعدد القصّة، والدليل على ذلك الاختلاف في اسم الرّجل الذي انفرد فقيل: حرام بن ملحان، وقيل: حزم ابن أَبي كَعْب (¬4). وقيل: غير ذلك، وممن جمع بينهما بذلك ابن حبان في "صحيحه".
* حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة الخوف، ففارقته الفرقة الأولى بعد ما صلى بهم ركعة.
متفق عليه، من حديث خوات بن جبير وسيأتي.
685 - [1824]- حديث: "لا تَخْتَلِفُوا عَلى إِمَامِكُمْ".
كأنه ذكره بالمعنى، وللبزار (¬5) والطبراني (¬6) عن سمرة مرفوعًا: "لا تَسْبِقُوا إمَامَكُمْ بِالرُّكُوع، فَإنَّكُمْ تُدْركُونَ مَا سَبَقَكُم".
* حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه، ثم تذكر في صلاته أنه جنب، فأشار إليهم: "كَمَا أَنْتُمْ ... " الحديث.
¬__________
(¬1) سنن أبي داود (رقم 791).
(¬2) سنن النّسائيّ (رقم 984).
(¬3) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 1524).
(¬4) ضبطه في هامش "الأصل" بقوله: "أبي كعب بفتح الهمزة، وإضافة "أبي" إلى كعب.
والله أعلم".
(¬5) كشف الأستار (رقم 474).
(¬6) عزاه الهيثمي (مجمع الزوائد 2/ 78) إلى الطبراني في المعجم الكبير له.
الصفحة 946
3941