كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 2)

يأتون عائشة بأعلى الوادي هو وعبيد بن عمير، والمسور بن مخرمة، وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة، وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق.
[18341]- وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" (¬1) عن وكيع، عن هشام، عن أبي بكر بن أبي مليكة، أن عائشة: أعتقت غلاما لها عن دبر، فكان يؤمها في رمضان في المصحف.
وعلقه البخاري (¬2).

693 - [1835]- حديث: أن ابن عمر كان يصلي خلف الحجاج بن يوسف.
رواه البخاري في حديث (¬3).

694 - [1836]- حديث أبي هريرة: أنّه صلى على ظهر المسجد.
¬__________
(¬1) مصنف ابن أبي شيبة (رقم 7217).
(¬2) صحيح البخاري (2/ 216).
(¬3) لعله مأخوذٌ مما رواه البخاري (رقم 1660) من حجّة عبد الله بن عمر مع الحجّاج بن يوسف.
وفيه: عن سالم قال: كتب عبد الملك إلى الحجاج أن لا يخالفما ابن عمر في الحج، فجاء ابن عمر رضي الله عنه وأنا معه يوم عرفة حين زالت الشمس، فصاح عند سرادق الحجاج، فخرج وعليه ملحفة معصفرة، فقال: مالك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: الرّواح إن كنت تريد السنة.
قال: هذه الساعة؟! قال: نعم، قال: فأنظرني حتى أفيض على رأسي ثم أخرج، فنزل حتى خرج الحجاج، فسار بيني وبين أبي، فقلت: إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة وعجل الوقوف، فجعل ينظر إلى عبد الله، فلما رأى ذلك عبد الله قال: صدق.
قلت: فهذا يدل علي أنّ عبد الله قد صلَّى وراء الحجّاج حينئذ، والإّ فلَم أجد اللَّفْظ الذي ذكره المصِّنف في الصَّحيح ولا في غَيره. والله أعلم.

الصفحة 955