كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)

وصححّ الدارقطني طريق جابر، وعكس ابن عبد البر.
[1890]- وأبو نعيم في "المعرفة" (¬1) من حديث أبي عبس بن جَبْر.
[1891]- والطبراني (¬2) من حديث أسامة، وفيه جابر الجعفي. ومن حديث ابن أبي أوفى.
[1892]- ورواه أبو بكر بن علي المروزي في "كتاب الْجُمُعَة" له، من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَة ثَلاثًا طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِه، وَجَعَل قَلْبَه قَلْبَ مُنَافِقٍ".
وأخرجه أبو يعلى أيضًا. ورواته ثقات، وصحّحه ابن المنذر.
[1893]- وفي "الموطأ" (¬3) عن صفوان بن سليم، قال مالك: لا أدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ قال: "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَة ثَلاثَ مِرَارٍ مِنْ غَيْر/ (¬4) عُذْرٍ وَلا عِلِّةِ، طَبَع الله عَلَى قَلْبِه".
واستشهد له الحاكم (¬5) بما:
[1894]- رواه من حديث أبي هريرة بلفظ: "ألا هَلْ عَسَى أَنْ يَتَّخِذَ أَحَدُكُم الصبَّة مِنَ الْغَنَم عَلَى رَأْسِ مِيلٍ أَو مِيلَيْن فَيَرْتَفِعَ، حتَّى تَجِيءَ الْجُمُعَة فَلا يَشْهَدهَا، ثُمّ يُطْبَعُ عَلَى قَلْبِه".
¬__________
(¬1) معرفة الصحابة (5/ 2976/ رقم 6930).
(¬2) المعجم الكبير (رقم 422).
(¬3) موطأ الإِمام مالك (1/ 111).
(¬4) [ق/211].
(¬5) مستدرك الحاكم (1/ 292).

الصفحة 989