كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)

وفي إسناده معدي بن سليمان، وفيه مقال (¬1).
[1895]- وعند أحمد (¬2) والطبراني (¬3) من حديث حارثة بن النعمان نحوه.
[1896]- وعند الطبراني في ""الأوسط" (¬4) من حديث ابن عمر نحوه أيضًا.
[1897]- وروى أبو يعلى (¬5) عن ابن عباس: "مَن تَرَكَ الْجُمُعَة ثلاثَ جُمَعٍ مَتَوَالِيَاتٍ، فَقَدْ نَبَذَ الإِسلامَ وَرَاءَ ظَهْرِه". رجاله ثقات.
وفي الباب:
[1898]- حديث سعيد بن المسيب، عن جابر مرفوعاً: "إن الله افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ الْجُمُعَة في شَهْرِكُم هَذا، فَمَنْ تَرَكَهَا اسْتِخْفَافًا بِهَا وَتَهَاوُنًا، [أَلا] (¬6) فَلا جَمَعَ الله شَمْلَهُ، أَلَا وَلا بَارَكَ الله لَهُ، ألَا وَلا صَلاةَ لَهُ".
أخرجه ابن ماجه (¬7). وفيه عبد الله البلوي، وهو واهي الحديث.
وأخرجه البزار من وجه آخر، وفيه علي بن زيد بن جدعان، قال الدارقطني: إن الطريقين كلاهما غير ثابت. وقال ابن عبد البر: هذا الحديث واهي الإسناد.
¬__________
(¬1) بل قال فيه أبو زرعة كما في الجرج والتعديل (8/ 438) -: "فقال: واهي الحديث يحدث عن بن عجلان بمناكير".
وقال ابن حبان في كتاب المجروحين (3/ 40).: "كان ممن يروي المقلوبات عن الثقات، والملزقات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد".
(¬2) مسند الإِمام أحمد (5/ 433 - 434).
(¬3) المعجم الكبير (رقم 3229، 3230).
(¬4) المعجم الأوسط (رقم 338).
(¬5) مسند أبي يعلى (2712).
(¬6) ما بين المعقوفتين من "م" و "ب".
(¬7) سنن ابن ماجه (رقم 1127).

الصفحة 990