كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)
722 - [1899]- حديث أنس: أنّ النّبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي الْجُمُعَة بعد الزوال.
البخاري (¬1) بلفظ: حين تميل الشمس.
وعند الطبراني في "الأوسط" (¬2) عنه: كنا نجمع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم نرجع فنقيل.
وفي رواية لمسلم (¬3): كنا نجمع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء.
*حديث: "صَلّوا كمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".
تقدم في الأذان وغيره.
723 - قوله: لم تقم الْجُمُعَة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا في عهد الخلفاء الراشدين إلا في موضع الإقامة، ولم يقيموا الْجُمُعَة إلاَّ في موضع واحد، ولم يجمعوا إلا في المسجد الأعظم، مع أنهم أقاموا العيد في الصحراء والبلد للضعفة وقبائل العرب كانوا مقيمين حول المدينة، وما كانوا يصلون الْجُمُعَة ولا أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بها.
¬__________
(¬1) صحيح البخاري (رقم 904).
(¬2) المعجم الأوسط (رقم 8088).
(¬3) في هامش "الأصل": "أي من حديث سلمة بن الأكوع". وهو كذلك، انظر: صحيح مسلم (رقم860).
الصفحة 991
3941