كتاب التمييز في تلخيص تخريج أحاديث شرح الوجيز المشهور بـ التلخيص الحبير (اسم الجزء: 3)
والأحاديث التي تقدمت في أول الباب، فيها ما يؤخذ منه ذلك أيضاً.
[1903]- وروى البيهقي في "المعرفة" (¬1) عن مغازي ابن إسحاق وموسى بن عقبة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة، مر علي بن ي سالم وهي قرية/ (¬2) بين قباء والمدينة، فأدركته الْجُمُعَة فصلى فيهم الْجُمُعَة، وكانت أول جُمُعَة صلاها حين قدم.
ووصله ابن سعد من طريق الواقدي بأسانيد له، وفيه: أنهم كانوا حينئذ مائة رجل.
[1954]- وذكر عبد الرزاق في "مصنفه" (¬3) عن ابن جريج: أنه - صلى الله عليه وسلم جمع في سفر، وخطب على قوس.
[1905]- وروى عبد الرزاق (¬4) أيضاً: أن عمر بن عبد العزيز كان متبديا بالسويداء في إمارته على الحجاز، فحضرت الْجُمُعَة، فهيئوا له مجلسا من البطحاء، ثم أذن بالصلاة، فخرج فخطب وصلى ركعتين وجهر، وقال: إن الإِمام يجمع حيث كان.
[1906]- وروى البيهقي في "المعرفة " (¬5) من طريق جعفر بن برقان: أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن عدي: انظر كل قرية أهل قرار،
¬__________
(¬1) معرفة السنن والآثار (2/ 465).
(¬2) [ق/212].
(¬3) مصنف عبد الرزاق (رقم 5182).
(¬4) مصنف عبد الرزاق (رقم 5147).
(¬5) معرفة السنن والآثار (2/ 466).
الصفحة 993
3941